قالت افتتاحية مجلة الجيش، في عددها الأخير الذي جاء تحت عنوان ” الجزائر الجديدة.. غد أفضل وآفاق أرحب” أن كل المؤشرات توحي أن بلادنا تسير على النهج السليم نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، وأن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني يواصل تأدية مهامه الدستورية دون هوادة وباقتدار والتزام وإخلاص.
وأكدت مجلة الجيش ، أن الأمن هو الركيزة الأساسية لبناء دولة مستقرة ومتطورة ومزدهرة تحقق الرفاه لشعبها في جو من الانسجام الداخلي والتكيف الدائم مع المحيطين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن السلطات العليا للبلاد أولت أهمية بالغة للشق الاقتصادي والتنموي، لا سيما قطاع الفلاحة الذي حقق هذه السنة نتائج جد إيجابية.
كما أشارت الافتتاحية، الى أن الشغل الشاغل للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي هو تعزيز جاهزيته وقدراته القتالية وترقية آدائه لضمان الاستعداد الكامل والدائم لرفع مختلف التحديات ومواجهة كافة التهديدات، وتابعت “في خضم هذا التطور الذي تشهده بلادنا على مـختلف الأصعدة والمستويات نحو غد أفضل وآفاق أرحب، علينا أن ندرك أن الجزائر هي وطننا الذي لا وطن لنا سواه. ”
وتابعت بأن “النتائج النوعية المحققة سواء في الجانب العملياتي أو في جانب التحضير القتالي تعكس التطور الذي أحرزه جيشنا الوطني الشعبي لاسيما في السنوات الأخيرة ” وأشادت الافتتاحية، بالنتائج النوعية المحققة سواء في الجانب العملياتي، أو في جانب التحضير القتالي تعكس التطور الذي أحرزه جيشنا الوطني الشعبي لاسيما في السنوات الأخيرة.
وأضافت بأن هذا النهج القويم تثبته المناورات والتمارين البيانية المنفذة بنجاح واحترافية عالية من طرف مـختلف مكونات قواتنا المسلحة، على غرار التمرين “الحصن-2024” بالناحية العسكرية الأولى والتمرين “شهاب-2024” بالناحية العسكرية الثانية والتمرينين “درع المتوسط-2024″ و”العزم-2024” بالناحية العسكرية الخامسة. وأكد ت المجلة، أن هذه الجهود تصب كلها في مسعى تثبيت وترسيخ أمن الجزائر وحماية استقلالها وحفظ وحدتها الترابية والشعبية.
من جهة أخرى، دعت الافتتاحية إلى ضرورة مواصلة بذل المزيد من الجهود المتفانية بكل عزيمة وإصرار، كل في موقعه، لاستكمال بناء دولة قوية داخليا حتى تفرض نفسها خارجيا. وختمت الافتتاحية مقالها، بأن الجزائر ستظل على الدوام قوية مزدهرة باقتصادها ومقدراتها، صلبة موحدة بشعبها ومؤسساتها، آمنة بجيشها الوطني الشعبي صائن وديعة شهدائنا الأبرار.