يواجه المنتخب الجزائري لكرة القدم غدا الثلاثاء (سا 00ر20) نظيره النيجيري بملعب ميلود هدفي بوهران في مباراة ودية بهدف الفوز وبإقناع.
وتأتي هذه المقابلة بعد أربعة أيام من الفوز الصعب الذي حققه ”الخضر” أمام غينيا (1-0) في نفس الملعب بعاصمة غرب البلاد، حيث سيحاولون تكرار نفس الانجاز ، لكن هذه المرة بالأداء المطمئن.
ويبحث رفقاء إسلام سليماني ، “منقذ” المنتخب الوطني يوم الجمعة الماضي، عن الإقناع بعدما جاء مردودهم في المباراة السابقة متواضعا جدا رغم أن الأمر يتعلق بمجرد مباراة ودية.
وأثار أداء الجزائريين في ذلك اللقاء مخاوف جماهيرهم، مما دفع المدرب الوطني جمال بلماضي إلى طمأنتهم في الندوة الصحفية التي أعقبت هذه المباراة، بالتأكيد على أنه هو نفسه توقع مثل هذا المردود.
وأرجع بلماضي ذلك إلى كونه اعتمد على تشكيلة ينقصها الانسجام حيث لا يملك اللاعبون الذين أقحمهم الكثير من المباريات مع بعض مما تولد عنه مردودا ضعيفا، سيما خلال الشوط الأول من اللقاء، على حد قوله.
ودعم الناخب الوطني كلامه بالمردود الأفضل لتشكيلته خلال المرحلة الثانية من المباراة عندما أقحم بعض اللاعبين الأساسيين المعتادين على غرار ثلاثي الهجوم سليماني- محرز- بلايلي، وهي التغييرات التي أعطت ثمارها وسمحت ل”الخضر” بالإمساك بزمام الأمور وتقديم وجه أفضل مع خلق بعض الفرص السانحة للتسجيل.