يتدفق عدد متزايد من السياح الأجانب إلى ولاية جانت، الواقعة على بعد 2300 كيلومتر في جنوب شرق الجزائر العاصمة، حيث يكتشفون مشهدًا صحراويًا فريدًا من نوعه في العالم.
وتبين أرقام نشرتها مصالح مديرية السياحة والصناعة التقليدية بولاية جانت، استقبال أكثر من 8 آلاف سائحاً أجنبياً بالإضافة إلى 17 ألف زائر من مختلف الولايات.
قال مسؤول القطاع الأمين حمادي، وفق ما نقلته، وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الخميس، بأنّ الرقم مرشح للزيادة مع موسم السياحة الصحراوية (2024-2025)، كما أكد على أنّ هذا التدفق الكبير للسياح يُسهم في دعم النّشاط الاقتصادي المحلي، وذلك من خلال تشجيع الحرف التقليدية والخدمات السياحية التي تقدمها وكالات السياحة والأسفار والمؤسسات الفندقية”.
وأسهمت الإجراءات التي اتخذتها الدولة في تحقيق ”نقلة نوعية” في قطاع السياحة بولاية جانت، من بينها فتح خط جوي مباشر بين باريس (فرنسا) وجانت (الجزائر)، إلى جانب إطلاق الشباك الموحد لتسهيل مختلف الإجراءات التي تتيح للسياح الوصول إلى مناطق الجذب السياحي، بالإضافة إلى إعداد دليل سياحي لتنظيم عمل وكالات السياحة والأسفار، كما تمّ إعداد دليل سياحي لتنظيم عمل وكالات السياحة والأسفار، مما يعزز من تجربة الزوار ويسهم في تطوير القطاع.
وتحصي الولاية أربعة مخيمات سياحية موزعة على مناطق سياحية رئيسية وهي: تيفرتسين وتيمغاس وتيكوباويين وجرف أمود، بطاقة استيعاب تتجاوز 200 سري، تلبي طلبات السياح، كما اتّخذت السلطات عدة إجراءات هامة لدعم السياحة الصحراوية في عام 2025 من خلال الترويج للمقومات الطبيعية والثقافية التي تتميز بها المنطقة.
وتشمل أبرز الوجهات السياحية في الصحراء الجزائرية عدة مناطق أهمها: إيسنديلان، أهرير، عرق آدمر، تيكوباويين، وتادرارت الحمراء.