قالت إذاعة الجيش الصهيوني، اليوم الخميس، أنه “تم اغتيال الزعيم يحيى السنوار في عملية عشوائية في رفح، مؤكدة أن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي سترة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر”، في حين لم يصدر أي بيان لحد الآن من طرف حركة حماس.
ورجح الإحتلال ، خلال الأيام القليلة الماضية، باستشهاد رئيس حركة حماس يحيى السنوار، وأن الضربات الصهيونية المتتالية على قطاع غزة طالت زعيم الحركة، مثلما طالت الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الاحتلال إسرائيلي يسعى بقوة إلى الوصول إلى معلومات عن مكان تواجد السنوار في غزة ويضعه على رأس قائمة الاغتيالات حيث تعتبره المسئول الأول والمخطط لهجمات ” طوفان الأقصى” التي شنتها حماس على الكيان الإسرائيلي.
وتحدث الاحتلال في وقت سابق عن “اغتيال” السنوار داخل أحد أنفاق غزة في عملية عسكرية إسرائيلية، معلنا بأنه يجري فحوصات الحمض النووي على جثة اشتبه في أنها لزعيم حركة حماس ومهندس معركة طوفان الأقصى.
وتولى يحيي السنوار رئاسة حركة حماس بعدما قام الكيان الصهيوني باغتيال الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق في محل إقامته بطهران بعدما شارك في مراسم تنصيب الرئيس الأيراني الجديد مسعود بزشكيان.