نفّذت فصائل القسام ، في حوالي الساعة 5 فجرًا من يوم عرفة، كمينا مركبا ضدّ القوات الإسرائيلية، وكشفت وسائل اعلام صهيونية عن مقتل 8 جنود احتراقاً في رفح بعد استهداف مدرّعتهم، بالتوازي مع مواصلة المقاومة عمليات التصدي في محاور القتال.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها برج جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″، في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غربي المدينة، صبيحة يوم عرفة، ما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل ومصاب.
كما قصفت، بوابل من قذائف “الهاون” من عيار 60 ملم، مقرّ القيادة والسيطرة التابع للاحتلال والآليات الإسرائيلية المتوغلة في شرقي حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.
أما في شرقي حي الزيتون، فقصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تموضعاً لجنود إسرائيليين بقذائف “الهاون”، وذلك في محيط مسجد سعد، في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي مشاهد توثّق قنصها جندياً إسرائيلياً في “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة.
وبحسب مواقع صهيونية فقد نقلت مروحيات عسكرية جثث الجنود -وجميعهم من سلاح الهندسة، في حادث رفح إلى مستشفيات بيلنسون وشعاري تسيديك، مؤكدا أنه تم إبلاغ 8 عائلات بمقتل أولادهم.
وتداولت حسابات تابعة للاحتلال على منصات التواصل الاجتماعية الخبر، وقالت إنه “في حوالي الساعة 5 فجرًا بالتوقيت المحلي، تم إطلاق صاروخ مضاد على مدرعة بها 8 جنود وضباط، فانفجرت على الفور واشتعلت النيران بشكل كامل في جميع الجنود النائمين بداخلها، وقتل الثمانية على الفور واحترقوا داخل المركبة”.